تسلمت قوات الدعم السريع الحكومية معسكرات “مورني ومستري” بولاية غرب دارفور بعد ان أخلتهما قوات بعثة “اليوناميد” في وقت سابق ضمن خطة إنسحابها من الاقليم.
وقال أحد الموظفيين السودانيين الذين تسلموا المعسكرات من البعثة الاممية، لـ “دارفور 24” إن الموقعين كانا بحوزة قوة مشتركة من الأجهزة الأمنية التي تسلمتها من “يوناميد” في وقت سابق.
وأضاف “قوات الدعم السريع تسلمت معسكري مستري بمحلية بيضة ومورني بمحلية كرينك، بعد حالات السرقة التي تعرض لها معسكر مورني”.
وتشير أصابع الاتهام بحسب الموظف الذي طلب حجب اسمه إلى ضلوع أفراد من القوات التي كُلفت بحماية الموقع، مضيفاً “ما زلنا نجهل أسباب تسلم الدعم السريع للموقع، هل من أجل الحماية ام اتخاذه مقراً لهم”.
وذكرت المصادر أن أكبر أخطاء التسليم والتسلم في معسكرات “مورني” هي دخول قوات الحراسة إلى داخل المعسكر واتخاذ مكاتبه غرف سكنية الأمر الذي سهل عملية السرقة.
من جانبه قال موظف ببعثة “اليوناميد” لـ “دارفور24” إن البعثة علمت بما حدث للمعسكرات وخاطبت رئاستها بما جرى، مردفاً “هذا اجراء خطير والحكومة السودانية تعلم بأن هذه المعسكرات تستخدم للأغراض الانسانية فقط”.
وتشير “دارفور24” إلى أن معسكر “كلبس” الذي أخلته البعثة قبل أربع سنوات تعرض إلى عملية بيع إلى إحدى الشركات في الخرطوم وما زالت قضيته في المحاكم.