عثرت شرطة نيالا وسط ـ الأحد ـ على جثة الشاب “نجم الدين يحيى” مدفونة داخل المطبخ بمنزله بحي الجبل بمدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور.
وقال حيدر عبدالكريم، أحد أقرباء المرحوم، لـ “دارفور24” إن نجم الدين اختفى منذ صباح الجمعة وعندما سأل والده عنه لتناول وجبة الفطور معه على الطريقة المعتادة افادته زوجته “ن” بأن ابنه خرج إلى رحلة ترفيهية مع اصدقائه. مضيفاً “وعندما لم يعد في المساء قالت إنه ذهب إلى منطقة سنقو للتنقيب عن الذهب”.
وأشار حيدر إلى أن أفراد الأسرة انتابهم الشك في أمر ابنهم ما دفعهم إلى فتح بلاغ لدى شرطة نيالا شرق بفقدانه، مشيراً إلى أن الأسرة عادت إلى الشرطة مرة أخرى وأكملت اجراءات تفتيش المنزل ليتم العثور جثة القتيل مدفونة داخل المطبخ بمنزل الأسرة.
وأوضح أن الشرطة ألقت القبض على زوجة القتيل كمتهمة أولى في الجريمة، لكنه نوه إلى أن التحريات لا زالت جارية لاكمال أركان الجريمة.
وأضاف أن المؤشرات تؤكد أن الجريمة لا يمكن ان ترتكبها الزوجة لوحدها، وذكر أنه في اليوم الثاني من وقوع الجريمة أشعلت الزوجة نار في المطبخ لإخفاء الجريمة، وعندما أسرع الجيران لاطفائها أخبرتهم بأن هناك “إلتماس كهربائي” تسبب في الحريق.