حسم الرئيس السوداني، عمر البشير، صراع ولايتي غرب ووسط دارفور حول استضافة الدورة المدرسية المقبلة، بعد تسليمه ولاية غرب دارفور راية تنظيم الدورة المدرسية رقم 29، لكنه وجه بأن تكون الدورة المدرسية رقم 30 من نصيب وسط دارفور.
واختتمت بولاية جنوب دارفور الخميس فعاليات الدورة المدرسية القومية رقم 28 التي تستضيفها مدينة نيالا عاصمة الولاية وتسليم علم الدورة المدرسية القادمة الى ولاية غرب دارفور.
وبذلك تكون ثلاث دورات مدرسية متتالية من نصيب دارفور، وقال البشير إنه قصد بذلك الرد على “الشائعات والأكاذيب” التي يتداولها الأعداء في الخارج عن عدم استباب الأمن والاستقرار في دارفور.
وأوضح أن نجاح الدورة المدرسية القومية بجنوب جنوب دارفور رسالة قوية لدحض كافة الافتراءات والشائعات التي روجت عن دارفور، داعياً أبناء الولايات المشاركين في الدورة المدرسية الى ضرورة عكس الصورة الحقيقية التي تعبر عن السلام والاستقرار إلى أهليهم عند عودتهم.
وأضاف “تنظيم الدورة المدرسية على هذا المستوى يوكد مدى استقرار الأوضاع الأمنية وتحقيق مشروعات التنمية”.
وأكد أن الدورة المدرسية مهما كلفت من مبالغ مالية باهظة هم مستعدون بالوفاء والسداد لأنها تحمل معاني كبيرة في وحدة المجتمع وغرس مفاهيم وطنية تجسد حب الوطن.