قبضت الشرطة التشادية على جنديين يتبعان لقوات الدعم السريع السودانية في منطقة “اسنغا التشادية”، وتسببت الحادث في توترات أمنية على الحدود بين البلدين.
وتعود تفاصيل الحادثة حسب رواية أحد أقارب الجنديان لـ “دارفور 24” إلى أن الجنديين يقطنان منطقة “جربي” السودانية حوالي 5 كلم من الحدود التشادية، دخلا منطقه “اسنقا” التشادية بسيارتهم الخاصة لأجل شراء لبسة تشادية لاحدهما.
وأضاف “لكنها اختفيا وعلمنا بعد مرور يومين بنقلهم إلى مدينة “أبشي” بواسطة الشرطة التشادية، ولا نعلم سبب حبسهما”.
وقالت مصادر لـ “دارفور 24” إن الجنديين كانا يستغلان سيارة لاندكروز مظللة “بفلو” ومعهما سلاحين دخلا الاراضي التشادية بدون إجراءات رسمية.
وأوضحت المصادر أن السلطات التشادية تعتقد أن بعض أفراد الدعم السريع يستغلون سلطتهم في ممارسة نشاط تهريب الممنوعات بين البلدين.
ونقل مراسل “دارفور 24” من الجنينة أن القوات المشتركة بين السودان وتشاد التزمت بحل القضية وطالبت بعدم التصعيد بعد ان راجت معلومات بأن قوات الدعم السريع هددت بخطوات مشابهة ما لم يتم إطلاق سراح منسوبيها.