كشف سفير الاتحاد الاوروبي لدى الخرطوم، جان ميشيل ايدموند، عن هجرات عكسية لأعداد كبيرة من نازحي دارفور إلى معسكرات اللجوء في شرق تشاد مرة أخرى.
وأوضح أنه تلقى الأيام الماضية معلومات من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تفيد بوجود هجرة عكسية لمواطني دارفور الذين عادوا إلى مناطقهم الأصلية الأيام الماضية، هاجروا مرة أخرى إلى معسكرات اللجوء في شرق تشاد.
وقال ميشيل في تصريحات صحفية إن عدم توفير البنيات التحتية بمناطق العودة والاستقرار الاقتصادي يعد واحدة من أهم الأسباب التي دفعت المواطنين إلى الهجرة العكسية.
وذكر أن الاتحاد الاروبي سيعمل مع حكومة السودان في سبيل خلق فرص عمل للشباب والمرأة تشجيعاً لعودة اللاجئين إلى قراهم الأصلية.
وكشف عن دعم قدمه الاتحاد الاوروبي للسودان خلال فترة الحوار الوطني قدرها بحوالي 70 مليون دولار، قائلاً إنها تمثل دعما لعملية السلام وبناء استراتيجة تنمية وإعمار دافور.
ودعا المسؤول الاوروبي في هذا الشأن إلى أهمية الحد من المعاناة الاقتصادية التي يواجهها سكان دارفور عامة والنازحين على وجه الخصوص.
وكان وفداً رفيع المستوى من الاتحاد الاوروبي ومنظمة الأمم المتحدة للبيئة برئاسة جان ميشيل، زار شمال دارفور مطلع هذا الاسبوع ووقف الوفد على مشروع “وادي الكوع” الذي تموله الاتحاد الاروبي في المنطقة.