دفعت الحركة الشعبية لتحرير السودان، برئاسة عبد العزيز الحلو، لوساطة أمبيكي، بمقترحاتها لبدء التفاوض مع الحكومة حول المنطقتين، على رأسها البدء بالملف السياسي كمدخل للتفاوض، قائلة إن مرجعيات التفاوض القديمة تجاوزها الزمن وتخطاها الواقع وتطورات الأحداث.
وإختتم وفد الحركة الشعبية المفاوض الثلاثاء زيارة إلى العاصمة أديس أبابا أجرى خلالها لقاءات تشاورية ثنائية مع الآلية الإفريقية رفيعة المستوى.
وإلتقى الوفد كل من رئيس الآلية الإفريقية رفيعة المستوى، ثابو أمبيكي، وطاقمه بحضور كل من عبدول محمد، رئيس هيئة أركان الآلية، وبارني أفاكو، المستشار القانوني للآلية، بالإضافة إلى الوزير رانتانا لوممرا، عضو الآلية، كما إلتقي الوفد بالمبعوث البريطاني السيد كريس تروت.
وقال بيان للمتحدث باسم الوفد، الجاك محمود أحمد الجاك، إن الوفد دفع بحزمة مقترحات لكسر الجمود الذي أصاب العملية التفاوضية.
وأضاف “فيما يتعلق بمرجعيات التفاوض القديمة التي تجاوزها الزمن وتخطاها الواقع وتطورات الأحداث والبدء بالملف السياسي كمدخل، بالإضافة إلى ترتيب أجندة التفاوض الأخرى وتبني نهج تفاوضي منتج”.
وأعرب الوفد بحسب البيان الذي تلقته “دارفور 24” عن إستعداده للإنخراط في العملية التفاوضية متى توفرت الإرادة الحقيقية والجدية المطلوبة لوقف نزيف الحرب وتحقيق السلام العادل والشامل.
إلى ذلك رئيس الحركة عبد العزيز الحلو، تمديد وقف العدايات من جانب واحد لمدة شهر اعتبارا من الأول من ديسمبر وحتى مطلع العام المقبل.
وقال المتحدث باسم الحركة الشعبية، جابر كمندان كومي، في بيان إن قرار تمديد وقف العدائيات بغرض إفساح المجال لجهود الحل السلمي للصراع الدائر في السودان والعمل لإنهاء حالة الحرب.
وكان وفد الشعبية برئاسة السكرتير العام، عمار آمون، ويضم كل من عبد الله إبراهيم عباس ـ كوكو محمد جقدول ـ د. أبكر آدم إسماعيل ـ سيلا موسي كنجي ـ إدريس النور شالو ـ كوتي أرنستو أفجان ـ ناشون زكريا إيبي ـ جمعة إدريس كوكو ـ الجاك محمود أحمد الجاك.