فرغ فريق مشترك من مكتبي التخلص من الذخائر غير المنفجرة التابع للمركز القومي لمكافحة الالغام السوداني، وبعثة اليوناميد، والشرطة والقوات المسلحة السودانية، من نظافة موقع مخزن الذخيرة التابع لقوات الدعم السريع الذي تفجر في مايو من العام الماضي، وأدي إلى مقتل نحو “10” أشخاص وجرح أكثر من “60” آخرين، وتدمير أكثر من “300” منزل.
وقال مدير مكتب التخلص من الذخائر فرع جنوب دارفور، مرتضى كرم الله محمد علي، لـ “دارفور24” إن العمل في نظافة الموقع استغرق “9” اشهر، مشيراً إلى مشاركة فريقين أجنبيين وفريقين وطنيين في عملية النظافة.
وأوضح أن الفريق تمكن من جمع كميات كبيرة من الذخائر غير المنفجرة والتي وصفها بالخطيرة على سكان الأحياء المجاورة للموقع.
وأشار إلى أن هذه الكميات تم تدميرها “بدروة” القوات المسلحة غربي مدينة نيالا عاصمة الولاية، كما تمت إزالة جميع الانقاض من الموقع بصورة نهائية.
وظل سكان الأحياء المجاورة للمخزن الذي تفجر يطالبون الحكومة بتعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم، إلا أن مطالباتهم لم تعرها الحكومة الاهتمام، رغم أن قائد الدعم السريع الفريق حميدتي قد وعد فور انفجار المخزن بتعويض كل المتضررين عن الخسائر التي ألحقها بهم الانفجار.