قتل 7 مواطنين وأصيب 9 آخرين بينما فرّ ما لا يقل عن 170 ألف مواطن غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن من مساكنهم في محيط جبل مرة، جراء تجدد الاشتباكات ـ الأربعاء ـ بين قوات الدعم السريع الحكومية وقوات حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور.
وتأتي الاشتباكات على الرغم من إعلان تمديد وقفاً لإطلاق النار، حيث أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، في يوليو الماضي وقف إطلاق حتى نهاية العام، كما أعلن عبد الواحد نور في سبتمبر الماضي وقف إطلاق النار لوصول الاغاثة لضحايا الانزلاقات الجبلية في المنطقة.
وقال نائب أمين هيئة النازحين واللاجئين، آدم عبدالله، لـ “دارفور24” إن أكثر من 170 من المواطنين فروا إلى كهوف الجبال بسبب هجمات نفذها قوات الدعم السريع على خمس قرى بمناطق شرق قلول وطور في محلية نيرتتي بولاية وسط دارفور.
وأكد آدم أن الهجوم ادى الى قتل 7 مواطنين بالاضافة اصابة 9 اخرين بجراح، موضحاً ان المليشيات قامت بعمليات نهب واسعة لممتلكات المواطنين، مبينا ان المليشيات هاجمت المناطق من اربعة محاور.
ودعا بعثة اليوناميد والامم المتحدة والمنظمات بالتدخل العاجل لحماية المدنيين من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان، فضلا عن أهمية توفير المساعدات الضرورية.
وأعلنت حركة جيش تحرير السودان قيادة عبدالواحد عن تصديها لهجوم شنته قوات الدعم السريع على مناطق سيطرتهم بغرب جبل مرة.
وقال الناطق العسكري للحركة وليد أحمد أبكر، في بيان له إن قواته تمكنت من قتل 14 من قوات الدعم السريع بينهم ضابط برتبة ملازم بالاضافة الاستيلاء على عدد من الأسلحة والزخاير.
ومن جهته قال مصدر اشترط حجب اسمه إن قوات الدعم السريع عقدت العزم لتطهير منطقة جبل مرة مما اسماها “بقايا حركة عبدالواحد نور” خاصة بعد ممارسات الحركة في قطع الطرق وهجومها على الارتكازات العسكرية بشرق جبل مرة.
ورفض المصدر التعليق على نتائج الاشتباكات التي دارت بين الطرفين ولكنه وصف تصريحات الناطق العسكري باسم الحركة بالأكاذيب المضللة.