انخرطت حركت العدل والمساواة وتحرير السودان، الخميس ـ في مباحثات مكثفة مع الوساطة الافريقية لإحياء أستئناف التفاوض بين الحركتين والحكومة السودانية من أجل الوصول لأتفاق ووقف العدائيات في دارفور.
ووصل وفد الحركتين بقيادة كل من جبريل إبراهيم، ومني أركو مناوي، الأربعاء إلى العاصمة الاثيوبية أديس أبابا، لاجراء المشاورات وفقاً لدعوة الوساطة الافريقية.
وقال المتحدث باسم حركة تحرير السودان، محمد حسن هارون، في بيان تلقته “دارفور 24” الخميس، إن المشاورات تجري حول رؤية الحركتين فى الوصول إلى حل عادل وشامل يخاطب جذور الأزمة السودانية بصفة عامة وقضية دارفور بصفة خاصة وكيفية توحيد الجهود الدولية وخلق مناخ وأرضية لتحريك العملية السلمية المتعثرة.
وأوضح أن الحركة تعتبر تحقيق السلام الشامل إستراتيجية لن تتخلى عنها وتسعى بكل الوسائل ومن بينها التفاوض لتحقيق دولة المواطنة المتساوية وإنهاء النظام الشمولي الأحادي وإيقاف الحرب فى البلاد.
وأضاف “الحركة تؤكد الوقوف مع الشعب السوداني لتحقيق مطالبه في السلام الشامل والديمقراطية ودولة القانون”.
كما تبحث الحركتان مع مسوؤل رفيع في مجلس السلم والأمن الأفريقي وإحياء أستئناف التفاوض مع الحكومة السودانية من أجل الوصول لأتفاق ووقف العدائيات في دارفور وفقا لنصوص خارطة الطريق الموقعة بين الحكومة وقوى “نداء السودان”.
وكان جبريل ومناوي قد زارا الدوحة الاسبوع قبل الماضي وتباحثا مع الوسيط القطري حول موقف الحركتين من إتفاقية الدوحة كمرجعية لمفاوضتهما مع الحكومة حول القضايا الخاصة بدارفور.
وتشير مصادر إلى أن الحركتين لا تمانعان من ان تمثل الاتفاقية مرجعية ولكنهما تصران على ان يتم التوافق على أليات جديدة لتنفيذ ما يتفق عليه خلال التفاوض.