جددت السلطات الأمنية في الخرطوم اعتقال 9 من اتباع الزعيم القبلي بدارفور، موسى هلال، بعد مرور 6 أيام من الافراج عنهم، فيما اتهم بيان لأبناء المحاميد “جهاز الأمن وقوات الدعم السريع” بتنفيذ الاعتقال.
وداهمت قوة مشتركة من الدعم السريع وجهاز الأمن مساء الاثنين الماضي منزل القيادي بمجلس الصحوة الثوري، إسماعيل الأغبش، بأمدرمان الحارة 27 واعتقلته، برفقة 9 أشخاص من ضيوفه كانوا بالمنزل أثناء المداهمة، لكن أطلق سراحهم بعد يوم وبضعة ساعات من الاعتقال.
وجددت السلطات الأمنية ـ الأحد ـ اعتقال كل من إسماعيل الأغبش، ومدير منظمة المسار لتنمية الرحل، عثمان حسين، ومحمد الغالي حارن، وعمر جمعة، ومحمد آدم النضيف، والأمير يعقوب قاسي، وعبدالله زروقة، رئيس هيئة شوري المحاميد بولاية غرب دارفور، ومحمد حمدان، ومحمد نافع.
وقال البيان الذي تلقته “دارفور 24” إن الاعتقال بأنه في إطار خطوة مفضوحة ومكشوفة بالكيـــد والتربـص لرموز وقيادات المحاميد البارزين.
وتوقع البيان تواصل الإعتقالات التي وصفها بالتعسفية والتآمرية ضد “المحاميد”، قائلاً إن المعتقلين من المحاميد بلغ عددهم 2055 شخصاً على رأسهم زعيم المحاميد موسي هلال، وهارون مديخير، والسافنا.
وحمل البيان قوات الدعم السريع مسؤلية سلامة وصحة جميع المعتقليين من أبناء المحاميد، مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات والنشطاء والإدارات الأهلية بالتدخل العاجل لإطلاق سراح المعتقلين فوراً او تقديمهم لمحاكمات عادلة.