أطلق جهاز الأمن والمخابرات السوداني صباح الأربعاء 10 أشخاص من أتباع الزعيم القبلي بدارفور، موسى هلال، بعد يوم وبضعة ساعات من الاعتقال.
وداهمت قوة مشتركة من الدعم السريع وجهاز الأمن مساء الاثنين منزل القيادي بمجلس الصحوة الثوري، إسماعيل الأغبش، بأمدرمان الحارة 27 واعتقلته، برفقة 9 أشخاص من ضيوفه كانوا بالمنزل أثناء المداهمة.
وقال محمد الغالي حارن وهو أحد المعتقلين لـ “دارفور 24” إن الاعتقال تم بناءً على معلومات مغلوطة قدمتها قوات الدعم السريع لجهاز الأمن بهدف إلصاق تهم بهم ووضعهم في السجن، حسب قوله.
وأضاف “بفضل الله تم إطلاق سراحنا جميعاً صباح اليوم وفي أتم الصحة والعافية، شاكراً كل مَن وقف معنا هذه الوقفة القوية ذات الأثر بعد ان شاع خبر اعتقالنا”.
وتابع “نقول للذين إتهمونا جزافاً بأننا نخطط لأشياء تضر بالوطن والمواطن ـ في إشارة الى قوات الدعم السريع ـ وطالبوا بزجنا في السجون نحن أحرص منهم على سلامة الوطن والمواطن”.
اعتقلت السلطات 10 أشخاص من أتباع موسى هلال أبرزهم القيادي إسماعيل الأغبش، ومدير منظمة المسار لتنمية الرحل، عثمان حسين، ومدير إدارة السلام بمفوضية نزع السلاح والتسريح، عبدالحفيظ محمد أحمد، ومحمد الغالي حارن، وعمر جمعة، ومحمد آدم النضيف، والأمير يعقوب حمدان، وعبدالله زروقة، ومحمد نافع.