اعتقلت قوة مسلحة يرتدي أفرادها زياً مدنياً مساء الإثنين، 10 أشخاص من أتباع الزعيم القبلي بدارفور، موسى هلال أبرزهم القيادي إسماعيل الأغبش، ومدير منظمة المسار لتنمية الرحل، عثمان حسين.
وقال عثمان مرسال، وهو أحد أقرباء المعتقلين لـ “دارفور 24” إن قوة مسلحة على متن عدد من السيارات يُرجح تبعيتها لقوات الدعم السريع، طوقت مساء الاثنين منزل إسماعيل الأغبش بأم درمان الحارة 27 ومنعت الدخول الى الحارة، قبل أن تداهم المنزل وتعتقل صاحبه وضيوفه.
وأضاف المعتقلون بصحبة الأغبش هم “مدير إدارة السلام بمفوضية نزع السلاح وإعادة التسريح، عبدالحفيظ محمد أحمد، ومدير منظمة المسار لتنمية الرحل، عثمان حسين، والأمير يعقوب حمدان، وعبدالله زروقة، ومحمد نافع، وعمر جمعة، محمد الغالي حارن، ومحمد آدم النضيف”.
ولم يستبعد مرسال أن يكون المعتقلين تم حبسهم في معتقلات قوات الدعم السريع.
وحسب معلومات تحصلت عليها “دارفور24” فإن القيادي بمجلس الصحوة الثوري، إسماعيل الأغبش، قد إلتقى في مكان عزاء بضاحية سوبا شرق، قائد الدعم السريع، الفريق محمد حمدان دقلو، وشقيقه اللواء عبد الرحيم دقلو، وامتنع عن مصافحتهما.
وأفرجت نيابة أمن الدولة، في يوليو الماضي عن اسماعيل الأغبش بعد نحو عامين من الاعتقال في سجون جهاز الأمن في الخرطوم.
واعتقل جهاز الأمن “الأغبش” في مايو من العام 2017م، من داخل الطائرة بمطار الخرطوم، حيث كان يستقلها متوجهاً إلى تركيا، ولم توجه له أي تهمة حتى اطلاق سراحه.