دافع والي شمال دارفور، الشريف محمد عباد، عن مشاركة قوات الدعم السريع في مشروع تخطيط وتفكيك معسكرات النازحين بدارفور وتحويلها الى أحياء سكنية داخل المدن بالأمر الطبيعي.
وقال إن مشاركة هذه القوات في تعزيز الأمن والاستقرار بدارفور يجعل من واجبها أيضاً مساعدة النازحين والوقوف إلى جانبهم في تخطيط المعسكرات.
وزار الأحد الماضي وفد رفيع المستوى برئاسة والي الولاية الشريف، عباد، وقائد قوات الدعم السريع، الفريق محمد حمدان دقلو، وعدداً من المسؤولين، معسكرات “زمزم والسلام وأبوشوك” للنازحين حيث تم خلال الزيارة تغيير أسماء هذه المعسكرات إلى مدينة زمزم وحي الشاطي وحي الدوحة.
وقال الشريف في كلمة له خلال اللقاء الذي جمعه مع نازحي معسكر زمزم 15 كلم جنوب مدينة الفاشر إن قوات الدعم السريع ليست للعمليات العسكرية فقط بل تعمل من أجل الضعفاء والمساكين وتقديم المساعدة لهم.
وذكر أن عهد المعسكرات قد إنتهى وان النازحين أصبحوا مواطنين من الدرجة الأولى، مضيفاً “من واجبات الدولة عليهم توفير الحماية وتقديم الخدمات الضرورية لهم تحت تتحول هذه المعسكرات إلى مدن وأحياء حضرية راقية مقبل الأيام”.
وقال والي شمال دارفور إن حكومته تعمل جاهدة من أجل توفير الخدمات الضرورية للنازحين خاصة فيما يتعلق بالتعليم والصحة وفتح الطرق.
فيما قال قائد قوات الدعم السريع إن الدعم السريع تعمل مع النازحين في كافة البرامج والمشروعات، مشيراً الى ضرورة تخطيط المعسكرات وتحويلها إلى أحياء سكنية.
وأكد أن البلاد ستظل محفوظة بقواته ورجاله البواسل، داعياً في الوقت نفسه حاملي السلاح من أبناء دارفور في الخارج بالعودة لحضن الوطن من أجل التنمية والأعمار.