عادت ظاهرة تهديد المارة في شوارع مدينة زالنجي حاضرة ولاية وسط دارفور بعد أن اختفت الظاهرة عقب حملة جمع السلاح والعربات غير المقننة التي نفذتها الحكومة الفترة الماضية.
وتعرض عدد من عابري الطرقات داخل المدينة إلى عمليات سطو متكررة تحت تهديد السلاح، حيث كان المسلحين ينهبون في الغالب الهواتف الجوالة.
وقال الموظف جبريل الدومة لـ “دارفور24” إن ظاهرة خطف الموبايل أو أخذه بقوة السلاح عادت من جديد إلى المدينة، مضيفاً “مساء السبت خرجنا من صلاة العشاء في مسجد حي المحافظين ليبلغنا شاب انه تعرض لتهديد من قبل المسلحين ونهب هاتفه الذكي”.
وتابع “ما شجع اللصوص على تكثيف نشاطهم إنقطاع التيار الكهربائي عن المدينة حيث يسهل ممارسة التهديد تحت جنح الظلام”.
وأكد أن حوادث نهب الموبايلات تكررت في أكثر من حي بالرغم من وجود القوات المشتركة التي مهامها توفير الأمن في المدينة. وتابع “وبجانب السرقات الليلية هنالك إنتشار لسرقات نهارية في الأحياء أثناء ساعات الدوام الرسمية”.
وطبقاً لمتابعات “دارفور24” فإن ظاهرة النهب داخل المدن وخارجها اختفت عقب حملة جمع السلاح التي قامت بها الحكومة في ولايات دارفور وكردفان خلال الشهور الماضية.