أعلنت البعثة المشتركة لحفظ السلام في دارفور، (يوناميد) أن جميع موارد وإمكانيات البعثة سيتم توظيفها لدعم الاستقرار وإعادة الاعمار وبناء السلام، بالتنسيق والتعاون مع وكالات الامم المتحدة.
واطلع والي شمال دارفور، الشريف محمد عباد سموح على سير تنفيذ الاجراءات المستمرة لخفض بعثة “اليوناميد” تنفيذا لما تم الاتفاق عليه بين الحكومة والامم المتحدة والاتحاد الافريقي.
وأكد عباد خلال لقائه ـ الخميس ـ نائبة رئيس يوناميد استعداد الأجهزة المختصة بحكومة الولاية للتعاون والتنسيق مع البعثة من أجل توظيف موارد وكالات الأمم المتحدة لدعم تنفيذ خطط العمل المدنية التي من شأنها دعم وتعزيز مسيرة الاستقرار والعودة الطوعية التي تشهدها شمال دارفور.
وأكد أهمية استمرار التعاون والتنسيق المحكم بين الجانبين لتحقيق الأهداف المنشودة، داعياً البعثة إلى الضغط على عبد الواحد محمد نور للحاق بمسيرة السلام والاستقرار بدارفور.
من جهتها أوضحت نائبة رئيس بعثة (يوناميد) في التنوير الذي قدمته للوالي أن جميع موارد وإمكانيات البعثة سيتم توظيفها لدعم الاستقرار وإعادة الاعمار وبناء السلام، بالتنسيق والتعاون مع وكالات الامم المتحدة باعتبار ان دعم الاستقرار والاعمار وبناء السلام من مهامها الطبيعية.
وتشير “دارفور 24” إلى أن خطة تقليص البعثة قضت بأن يتم حصر نشاطات البعثة في 13 موقعاً في جبل مرة، على أن يتم تقليص مقر يوناميد الحالي في الفاشر ويُنقل إلى زالنجي في وسط دارفور، ويظل مقر الفاشر مركزاً لوجستياً وتُغلق في المقابل كل المواقع الأخرى التابعة للبعثة ومخيماتها خارج منطقة العمليات الجديدة في جبل مرة.
كما تضمنت الخطة خفض القوات العسكرية من 8358 إلى 4050 من العسكريين، وخفض عناصر الشرطة من 2500 إلى 1870. وتنتشر يوناميد في دارفور منذ مطلع العام 2008م، حيث يتجاوز عدد أفرادها في ذلك الوقت الـ 20 ألف جندي، بموازنة سنوية بقيمة 1.4 بليون دولار.