أطلقت قوات الدعم السريع من معتقلاتها ـ الثلاثاء ـ سراح ثلاثة عشر شخصاً من اتباع زعيم عشيرة المحاميد بشمال دارفور، موسى هلال، بعد مدة تراوحت بين العام والعامين من الاعتقال.
ومن بين الذين أفرج عنهم محمد الروقو، وهو الحرس الشخصي لموسى هلال، ورئيس محكمة منطقة مستريحة الريفية، العمدة حسون منقالي.
وجرى اعتقال العمدة حسون قبل نحو عام من داخل شقته بمدينة أم درمان عقب وصوله الخرطوم بغرض إكمال مبادرة صلح بين هلال والحكومة تفضي إلى إطلاق سراحه.
بينما اعتقل الحرس الشخصي لهلال، محمد الروقو، قبل عامين على الحدود السودانية الليبية بواسطة قوة من الدعم السريع، عندما كان عائداً من دولة ليبيا برفقة آخرين.
وقال عضو مجلس الصحوة الثوري، موسى بابكر، لـ “دارفور24” إن إعتقال العمدة حسون صاحب مبادرة حسن النوايا تم بغرض قطع الطريق أمام أي جهة تكشف للحكومة موقف هلال قبل أحداث مستريحة.
وأضاف “تم إطلاق سراح 13 معتقلاً من عشيرة المحاميد بينهم حرس هلال، محمد الروقو، والعمدة حسون”، مطالباً بإطلاق سراح بقية المعتقلين من السجون. مردفاً “بعض المساجين صغار سن مثل الطالب بالمرحلة الثانوية الأمين حسون، الذي يبلغ من العمر 17عاما”.
وأشار إلى أن هلال لحظة الأحداث كان يتلقى العزاء في وفاة والدته، ولم يكن له علم بطورات الأحداث التي أدت إلى مقتل عدد من قوات الدعم السريع بينهم عبد الرحيم جمعة دقلو.
وقال إن العمدة حسون جاء إلى الخرطوم مذكرة من الشيخ هلال للحكومة ينفي فيها التمرد، بينما يخشى حميدتي كشف موقف هلال للحكومة لذا زج برئيس المبادرة في السجون.