بعد ثلاثة سنوات قضاها في المنفى الاجباري يعود الأربعاء زعيم المعارضة في جنوب السودان، رياك مشار، إلى جوبا، للمشاركة في احتفالات السلام التي دعت لها الحكومة في جنوب السودان، بموجب اتفاق السلام الأخير.
وخرج مشار في الثامن من يوليو 2015، من جوبا تحت دوي الرصاص بعد تفجر الأحداث الدامية بين مجموعته ومجموعة الرئيس سلفاكير.
ووصل مشار بعد رحلة شاقة سيراً على الاقدام إلى الكونغو وهو في حالة صحية متدهورة بعد إصابة رجله بجروح وتورم نتيجة المشي بين الادغال.
وجرى نقل مشار عبر طائرة خاصة من الكنغو إلى الخرطوم لتلقي العلاج، قبل ان يغادرها بعد شهرين إلى جنوب افريقيا حيث وضعته منظمة (ايقاد) تحت الاقامة الجبرية هناك.
وقال المتحدث باسم مجموعة مشار، لام بول جابريل، فى تصريح نقلته شبكة “إيه بى سى نيوز” الأمريكية، الثلاثاء “إن مشار سيعود للمشاركة فى احتفال سلام كبير بالبلاد، وأنه سيرأس وفدا صغيرا لكنه لن يكون برفقة أمنه الخاص بالرغم من المخاوف على سلامته”.
وتحتفل دولة جنوب السودان وقوى المعارضة في العاصمة جوبا، الأربعاء، باتفاقية السلام التي وقعتها الأطراف خلال قمة رؤساء “إيجاد” بأديس أبابا، أغسطس الماضي، بمشاركة رؤساء دول بالمنطقة.
وتشير (دارفور 24) إلى أنه بموجب اتفاق السلام الذى تم توقيعه الشهر الماضي، سيكون مشار نائبا للرئيس سيلفاكير.