أعلن النازحون بمعسكر عطاش قرب نيالا عاصمة جنوب دارفور تمسكهم بالاستقرار في المدينة، وفقاً بمل طرحته حكومة الولاية كواحد من الخيارات لمعالجة قضية النزوح.
وكشف رئيس المعسكر، الشيخ محمد أحمد عبد الرحمن، خلال نفرة قام بها النازحون لدعم الدورة المدرسية التي تستضيفها نيالا نوفمبر المقبل، عن رغبة (15600) من النازحين بمعسكر عطاش في استقرارهم في المعسكر الذي يبعد عن مركز مدينة نيالا بضع كيلو مترات.
وأعطت الحكومة منذ أكثر من عامين ثلاثة خيارات للنازحين تمثلت في “العودة الى قراهم الأصلية، او تمليكهم قطع سكنية للاندماج في أحياء المدن التي نزحوا إليها، او تحويل المعسكرات إلى مخططات سكنية.
وذكر رئيس معسكر عطاش أنهم تقدموا بخطاب لوال جنوب دارفور طالبوا فيه بتمليك النازحين قطع سكنية أو تخطيط المعسكر لاسكان الراغبين في الاستقرار، قائلاً إن العدد “15600” الذي تم رفعه لحكومة الولاية يعتبر عدد أولي.
ولفت الشيخ محمد أحمد، إلى أن الكشف بأسماء الأسر التي اختارت الاستقرار سيتم تسليمه لحكومة الولاية عبر مفوضية العون الانساني.
بينما قال شيخ مشايخ معسكر عطاش البشر الناقي جبر الله ان عدد النازحين الراغبين في الاستقرار في تزايد مستمر، وذكر أن خيار التخطيط والاستقرار أصبح الرغبة الأكبر وسط النازحين.