احتجز عدد من التجار الليبيين في منطقة الكفرة بالجماهرية الليبية الاسبوع الماضي (5) سودانين كرهائن مقابل إطلاق سراح (14) شاحنة جرار خاصة بهم صادرتها السلطات السودانية في الصحراء وتوجهت بها صوب مدينة الفاشر بشمال دارفور.

وقال أحد أقرباء الرهائن يدعى عثمان الطاهر علي، لـ (دارفور 24) إن خمسة سودانين اثنين منهم من أبناء ولاية الجزيرة وثلاثة من دارفور تعرضوا إلى عملية احتجاز كرهائن من قبل تجار ليبيين في منطقة الكفرة الليبية.

وأوضح أن منفذي الاحتجاز طالبوا بالافراج عن “14” شاحنة جرار محجوزة لدى السلطات السودانية في حوش مكافحة التهريب بالفاشر مقابل إطلاق سراح الرهائن.

وذكر أن الشاحنات الليبية المحجوزة كانت تعمل في نقل سيارات “بوكو حرام” من ليبيا إلى دارفور تمت مصادرتها بواسطة قوات الدعم السريع في الصحراء.

وأشار إلى أن من بين الرهائن شاب يدعى أمير ابراهيم أحمد، من أبناء ولاية الجزيرة، وآخر يدعى يحيى فضل، من أبناء محلية المالحة في شمال دارفور.

وأكد أن أسر المحتجزين حاولوا التواصل مع السلطات المختصة في الفاشر عدة مرات في سبيل إنقاذ أبنائهم لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل.

وناشد في هذا الشأن الجهات المختصة بضرورة مسارعة الخطى لانقاذ أبنائهم الذين رهن الاحتجاز قبل تعرضهم لتعزيب من قبل الذين يحتجزونهم.

وفي يناير الماضي حررت قوة الردع الخاصة التابعة لوزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية ثمانية سودانيين تم خطفهم وتعذيبهم ومساومة أهلهم على إطلاق سراحهم.