شكا عدد من أصحاب السيارات غير المقننة المعروفة محلياً باسم “بوكو حرام” المحجوزة لدى السلطات في منطقة (زرق) بشمال دارفور، من بطء سير الاجراءات الجمركية لمركباتهم.
وأوضحوا أن أعداد كبيرة من السيارات توجد حالياً تحت أشعة الشمس في منطقة صحراوية مما يجعلها عرضة للتلف، خاصة الاطارات، كما تحطم أجزاء من الزجاج لبعضها بالفعل.
وقال أحد المتضررين يدعى سليمان داؤد، لـ (دارفور 24) إن السلطات أمرتهم في وقت سابق بضرورة التوجه إلى الفاشر واستخراج شهادة اقرار قانوني مشهود باليمين من المحكمة، بالاضافة إلى استخراج ملف حجز للمركبة من ادارة مكافحة التهريب في الولاية.
وأكد قيامهم باكمال كافة الاجراءات المطلوبة لكنهم لم يتحصلوا على اي اذن لترحيل مركباتهم من منطقة الحجز إلى الفاشر لاكمال اجراءتها الجمركية حتى اللحظة، مطالبا الجهات المسؤولة بضرورة مسارعة الخطى في إكمال الاجراءات الجمركية لسياراتهم.
فيما نفى مدير ادارة مكافحة التهريب، العقيد شرطة ضياء الدين عبدالرحمن، في تصريحات صحفية عقب لقائه والي شمال دارفور، الأربعاء، صلتهم بتأخير تكملة الاجراءات الجمركية للسيارات.
وقال إن موظفي ادارته قاموا بحصر كافة ملفات الحجز لديهم وتم رفعها إلى رئاسة الهيئة في المركز في إنتظار الرد توطئة لبدء العمل.
وتحتجز “الدعم السريع” حالياً حوالي ألآف السيارات المعروفة بـ (بوكو حرام) في إحدى قرى محلية “المالحة” بولاية شمال دارفور، تحديداً في قرية (زرق) الواقعة غرب مدينة المالحة وشرق محلية كتم بولاية شمال دارفور.
ووصل إلى مدينة الفاشر سبتمبر الماضي وفد مركزي رفيع المستوي برئاسة اللواء شرطة عيسي آدم وتوجه فور وصوله الفاشر إلى محليات “المالحة ومليط ومنطقة وادي الزرق” لمناقشة الاجراءت الجمركية لتلك السيارات.