أعلن تحالف “نداء السودان” المعارض، عن تحركات يقودها على المستويين الاقليمي والدولي، لمنهاضة التعديلات على خارطة الطريق الافريقية المختصة بالحوار مع الحكومة السودانية.
وتلقت بعض مكونات “نداء السودان” رسالة من رئيس الوساطة الافريقية، ثابو امبيكي، حوت مقترحات تتجاوز عملياً إتفاقية خارطة الطريق، الموقعة من قبل حكومة السودان وممثلين عن تحالف نداء السودان في أغسطس 2016 بأديس أبابا”.
وقال رئيس التحالف بالداخل، عمر الدقير، في مؤتمر صحفي بالخرطوم، السبت، إن التحالف بدأ تحركات دبلوماسية على المستويين الاقليمي والدولي لمناهضة مقترح الوسيط الافريقي بشأن التعديل على خارطة الطريق.
وقال إن التحالف لن يشارك في الانتخابات المزمع قيامها في 2020 ولن يكون جزءً من تجميل وجه النظام، حسب قوله، مؤكداً انهم سيحولون الانتخابات إلى أداة ومنصة للتغيير.
وأوضح أن التحالف الآن بصدد تحركات نشطة لانجاح حملة (كفاكم) التي تناهض تعديل الدستور وإعادة ترشيح الرئيس عمر البشير، مرة أخرى.
وأعلن الدقير عن تنظيم ندوات ومخاطبات سياسية وكافة أنواع التعبير بالوسائل السلمية المكفولة في الدستور، مردفاً “مستعدون لدفع الثمن وضريبة ذلك”.
وأشار الدقير إلى عدم وجود ضمانات لنجاح حملة (كفاكم) مردفاً “لكننا نجتهد ونأمل في تحقيق نسبة جيدة من برنامجها”، كاشفا عن تواصل التحالف مع عدد من القوى السياسية المعارضة والمجتمع المدني لأجل التنسيق لانجاح الحملة.
من جهته قال رئيس حملة (كفاكم) محمد حمد، إن الحملة ستناهض تعديل الدستور وإعادة ترشيح البشير، مردفاً “سننظم الشارع باتجاه تغير النظام”.
ونفى حمد أن يكون التحالف المعارض أقرّ عملية “الهبوط الناعم” للنظام، مضيفاً “بل سيكون خشنا وسنستخدم كل الأدوات والوسائل التي تفكك وتنهك وتضعف النظام بعد ان فشل في توفير حياة كريمة للمواطن”.
وأكد أن إعادة حكم المؤتمر الوطني في انتخابات 2020 تعني استمرار الجوع والمرض والجهل والعطالة والاستمرار في انتاج الفشل و”القطط السمان”.
وأوضح أن حملة (كفاكم) مقرر لها أن تستمر لمدة (60) يوماً وسيتم عقد ندوات في كل الولايات، لأنها تستهدف كل فئات الشعب السوداني، بجانب المجتمعين الاقليمي والدولي.