استدعت وزارة الخارجية السودانية ـ الأربعاء ـ سفير الاتحاد الاوروبي بالسودان، جان ميشيل ديموند، على خلفية اجتماع سفراء اوروبا والقائم بالأعمال الاميركي إلى صحفيين سودانيين ومناقشتهم حول الحريات الصحفية بالسودان.
وقال المتحدث باسم الخارجية، بابكر الصديق، في تصريح صحفي إن الخارجية نقلت إلى السفير الاوروبي رفضها للطريقة التي تم بها الاجتماع والتي تجاوزت الأطر والأعراف الدبلوماسية التي يجب الالتزام بها.
وأضاف “حيث اتسمت الدعوة بالانتقائية خلافاً لما يوحي به البيان من أن الاجتماع كان مع كل الصحفيين السودانيين أو الهيئات ذات الصفة التمثيلية لهم”.
وأصدرت بعثة الاتحاد الأوربي بالخرطوم بيان الثلاثاء حول اجتماع نظمته البعثة وسفارات الدول الأعضاء بالاتحاد الأوربي وسفارة الولايات المتحدة بالخرطوم مع عدد من الصحفيين ورؤساء تحرير عدد من الصحف السودانية.
وأوضح الصديق أن الخارجية أعربت عن استغرابها لتناول البيان لمسائل لم يتم البت حولها بعد مثل قانون الصحافة والنشر، الذي لا يزال يخضع للنقاش داخل المؤسسات المعنية.
وأكد أن الخارجية أبلغت الخارجية سفير الاتحاد الأوربي حرصها على الحوار بين السودان والاتحاد الأوربي للوصول للغايات المرجوة مع الالتزام بالأطر والمؤسسات والأولويات المتفق عليها.
وأكد بيان سفراء الاتحاد الاوروبي أن بعثة الاتحاد الأوروبي والسفارات الأوروبية المقيمة وسفارة الولايات المتحدة الأمريكية تعهدوا بالمشاركة في حوار بناء مع الحكومة السودانية حول حرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير.
وتابع “نظراً لأهميتها حماية حقوق الإنسان والديمقراطية في السودان، خاصة في الفترة المقبلة التي تتجه إلى انتخابات 2020“.