رحبت الأمم المتحدة بموافقة الحكومة السودان على المقترح الاميركي بايصال المساعدات الانسانية للمتضررين بالحرب في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وأعلنت الخرطوم الأسبوع الماضي عن ارسالها مساعدات انسانية للمواطنين بالمنطقتين وفقاً للمبادرة الاميركية لتوصيل المساعدات للمتضررين، داعية الحركة الشعبية للموافقة على المبادرة الاميركية.
وإلتقى وكيل وزارة الخارجية السودانية، السفير عبد الغني النعيم، الثلاثاء وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية، مارك لوكوك، بمقر الامم المتحدة بنيويورك، على هامش اجتماعت الجمعة العامة للأم المتحدة.
وقال المتحدث باسم الخارجية، بابكر الصديق، في تصريح صحفي إن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة رحب بموافقة السودان على قبول مقترح ايصال المساعدات الانسانية للمناطق التي تتواجد بها الحركة الشعبية في جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وأضاف “شكر مارك لوكوك حكومة السودان ممثلة في الوكيل على هذا القرار الذى يَصْب في صالح المدنيين في المناطق المتأثرة بالحرب”، مؤكداً دعم الأمم المتحدة للسودان في جهوده في التعافي وبناء السلام.
واوضح أن وكيل الخارجية قدم شرحا للمسؤول الأممي حول اتفاق السلام بجنوب السودان الذي جرى بالخرطوم تحت رعاية الحكومة السودانية، داعياً لدعم الاتفاق في مراحل التنفيذ حتى يتحقق السلام.
كما قدم والنعيم تنويرا حول المرحلة المقبلة من الحوار بين السودان والولايات المتحدة، والتي من المتوقع ان تؤثر نتائجها ايجابا على الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في السودان، طبقاً للمتحدث باسم الخارجية.
وأشاد الدبلوماسي السوداني بتدشين الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي مرحلة الانتقال من حفظ السلام إلى بناء السلام والإعمار والتنمية في دارفور.