قالت حركة جيش تحرير السودان، بقيادة عبد الواحد محمد نور، إن مواقع بجبل مرة ظلت تتعرض لقصف مستمر منذ الأحد من قبل مدفعية قوات تتبع للحكومة السودانية، ما اوقع خسائر بشرية ومادية وسط المواطنين.
وقال المتحدث باسم الحركة، محمد عبد الرحمن الناير، إن العدوان يأتي في الوقت الذي أعلنت فيه الحركة وقف العدائيات من جانب واحد لمدة تسعين يوما.
وقال الناير في بيان تلقته (دارفور 24) إن مدفعية قوات المؤتمر الوطني ظلت منذ يوم الأحد وحتى تقصف قرى وتجمعات المدنيين حول مناطق “بلدونق، وقلول، وتورونق، تورا، وسرونق”.
وأضاف “وقد أوقع القصف بعض الخسائر المادية والبشرية في صفوف المدنيين العزل”.
وادان البيان الإعتداء الذي وصفه بالآثم بحق المدنيين العزل، مؤكداً ونؤكد جاهزية قوات الحركة للرد على أي عدوان على المناطق التي تقع تحت سيطرتها.
وتابع “كما نؤكد إلتزامنا بقرار وقف العدائيات الذي إلتزمنا به دون أن يكبلنا هذا الإلتزام بصد أي إعتداء من قبل قوات المؤتمر الوطني”.
وأعلنت تحرير السودان، قبل اسبوع عن وقف العدائيات لمدة 90 يوماً لدواع إنسانية لإيصال المساعدات للمتضررين جراء كارثة الإنزلاقات الأرضية في مناطق ترباء وتوقولي، بجبل مرة.
وأوضح الناير أن المناطق المنكوبة باكارثة الانزلاقات الطينية في جبل مرة لا زالت في حوجة ماسة للمساعدات الإنسانية، مجدداً المناشدة للمنظمات الدولية والوطنية والناشطين بضرورة مضافرة الجهود لتخفيف هول الكارثة.
وتعرَّضت منطقة “ترباء” قبل أسابيع إلى كارثة إنجراف التربة وإنزلاق لجزء من الجبل كما إجتياحت السيول المنطقة ما أدى لمقتل حوالي 60 شخصاً وعدداً من الجرحى والمفقودين إضافةً إلى تدميرٍ كاملٍ لعددٍ من المساكن.