الفاشر ــ
وصل وفد رفيع من السفارة الاميركية في الخرطوم، إلى ولاية شمال دارفور في زيارة تقف على الأوضاع الأمنية والانسانية والعودة الطوعية للنازحين.
ويرأس الوفد المستشار السياسي للسفارة، روبرت وونج، ويضم مدير الإدراة الاقتصادية بالسفارة، والملحق العسكري، ومسؤولو القسم السياسي بالسفارة.
وامتدح والي شمال دارفور، الشريف عباد، خلال لقائه الوفد الحوار الذي يجري بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية من أجل تحسين العلاقات بين البلدين، متمنياً تطور العلاقات إلى مستوى الشراكات والتعاون.
وقال رئيس وفد السفارة الأمريكية، روبرت وونج، إن زيارتهم إلى الولاية تجيء بغرض الاطلاع على مجمل الأوضاع الأمنية والإنسانية خاصة العودة الطوعية للنازحين.
وأكد أن بلاده تعمل من أجل تعزيز علاقاتها مع السودان في كافة المجالات، مشيراً إلى أن زيارتهم ستشمل محلية كبكابية للقاء المنظمات المجتمعية والنازحين.
وأطلع والي شمال دارفور رئيس وأعضاء الوفد على الأوضاع الأمنية والإنسانية بالولاية وموقف تقديم الخدمات وإقامة مشروعات التنمية.
وقال إنه برغم اتساع مساحة الولاية جغرافيا إلا أن الحكومة تمكنت من نشر القوات الشرطية بالمحليات البالغ عددها ١٨ محلية، كما نشرت مكاتب للنيابات بالمحليات لتوفير العدالة للمواطنين، علاوة على وجود اللجان الشعبية والإدارات الأهلية لإدارة الشئون العامة للمواطنين.
وأوضح والي شمال دارفور أن ذلك الانتشار ساعد في تحقيق الاستقرار الأمني الكامل بالولاية، خاصة بعد خروج قوات اليوناميد من بعض المناطق.
ودعا الولايات المتحدة الأمريكية وكافة الأصدقاء الدوليين إلى الدخول في شراكات استثمارية مع السودان لتوظيف الموارد الطبيعية الكبيرة التي يتمتع بها لتحقيق المنافع المشتركة خاصة في مجالات الزراعة.
وأشار إلى أهمية رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بجانب مساعدة السودان في الحصول على الدعم والتسهيلات النقدية من البنك الدولي ليتمكن من توظيف تلك الموارد.
وجدد سموح إشادته بالأدوار التي قامت بها بعثة (يوناميد) خلال الفترة الماضية، داعيا إلى ضرورة تحويل مهمتها مع مهمة المنظمات الدولية الأخرى العاملة بالولاية إلى دعم جهود التنمية وتقديم الخدمات خاصة مناطق العودة الطوعية للنازحين.