الخرطوم ــ دارفور 24
قررت لجنة ثلاثية خاصة بعودة اللاجئين السودانيين من تشاد، إستئناف عمليات العودة الطوعية للاجئين والسودانيين بحلول نوفمبر المقبل على ان تستكمل العودة بنهاية ديسمبر.
واختتمت اللجنة الثلاثية التي تضم كل من الحكومتين السودانية والتشادية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، الأحد اجتماع بالعاصمة التشادية إنجمينا.
وناقش الاجتماع إيجاد آليات قوية لتبادل المعلومات بشأن الأوضاع على أرض الواقع والصعوبات اللوجستية الناجمة عن الأمطار وقفل الطرق ونقص التمويل.
وقال مفوض العودة الطوعية واعادة التوطين، تاج الدين إبراهيم الطاهر، إن اللجنة قررت إستئناف عمليات العودة الطوعية للاجئين والسودانيين بحلول نوفمبر 2018م وإستكمال العودة فى نهاية ديسمبر 2018م والتخطيط لعقد مؤتمر لجمع الدعم المالي في الوقت المناسب لعمليات العودة الطوعية وفقاً لوثيقة الدوحة للسلام.
وأوضح أن الإجتماع إستعرض التقدم المحرز فى عودة اللاجئين التشاديين والسودانيين والأنشطة التى قامت بها السلطات السودانية في مخيمات شرق تشاد لتبادل المعلومات والزيارات وأثرها على إنفاذ الإتفاقية الثلاثية لبرامج العودة الطوعية.
وأضاف “أبرز التحديات التي ناقشها الاجتماع إيجاد آليات قوية لتبادل المعلومات بشأن الأوضاع على أرض الواقع والصعوبات اللوجستية الناجمة عن الأمطار وقفل الطرق ونقص التمويل”.
وأكد أن اللجنة الثلاثية استمعت إلى عرض من الوفد السوداني بشأن التدابير المتخذة من حكومة السودان لمعالجة المسائل الأمنية وخاصة بتأمين قرى العودة الطوعية وتوفير الخدمات الأساسية.
كما استمعت إلى خطط إنشاء لجان على كافة المستويات لضمان أمن العائدين وتسوية المنازعات الخاصة بالأراضي، وتوفير سبل كسب العيش وتوزيع مواد غذائية وإيوائية.
وقال المفوض إن الاجتماع خلص الى إختيار ممثلين للجنة الثلاثية العليا وممثلين في فريق العمل الفني لكل الأطراف، كما تم إنشاء سكرتارية عامة واعتماد لائحة أعمال اضافة الى إعتماد وثيقة شاملة للحملة الإعلامية.
وأكد أن الاجتماع وافق على إختيار آلية مشتركة للرصد والتقييم لتكملة عمل اللجان التى أنشاتها السلطات السودانية بغرض رصد المشاكل التي تواجه العائدين.