شكا عدد من نازحي معسكر (رواندا) التابع لمحلية “طويلة” بولاية شمال دارفور من تفشي حاد لمرض الملاريا وبعض الحمليات وسط انعدام الخدمات الصحية بالمعسكر.
وحذر أحد قادة الادارة الأهلية بالمعسكر، العُمدة حسين آدم بخيت، من تافقم الأمراض في ظل ظروف الصحية والاقتصادية الصعبة التي يواجهها النازحون هذه الأيام بالمعسكر.
وقال لـ (دارفور24) إن عدد كبير من نازحين بالمعسكر بما فيهم النساء والأطفال والعجزة أصيبوا بمرض الملاريا حيث تكتظ المرافق الصحية بعدد كبيرة من المصابين تم تحويل بعضهم الى الفاشر لتلقي العلاج.
وارجح العُمدة السبب الى الانتشار الكثيف للبعوض وزيادة توالدها في البرك والمياه الراكدة إلى جانب عدم توفير الناموسيات للنازحين بالمعسكر، مناشداً في هذا الشان المنظمات الدولية والجهات المختصة بالتدخل الفوري لمساعدة النازحين.
من جهتهم كشف عدد من أصحاب الصيدليات ومخازن الأدوية في استطلاعات أجرتها معهم (دارفور24) داخل أسواق مدينة الفاشر بأن علاج مرض الملاريا أصبح واحدة من أكثر العلاجات مبيعا بالصيدليات.
وقال صاحب إحدى الصيدليات فضل عدم الكشف عن ذكر اسمه لـ (دارفور24) إن أدوية الملاريا هي الأكثر مبيعا بسبب تفشي مرض الملاريا وتوالد البعوض بمختلف الأحياء.