أوصى مؤتمر الأمن والسلام الشامل بولاية غرب كردفان، بضرورة محاربة العنصرية والجهوية والاهتمام بالبيئة ودعم مسيرة الإصلاح بالولاية باعتبارها أهم ركائز السلام الشامل.
واختتم بحاضرة غرب كردفان الفولة ـ الأثنين ـ مؤتمر السلام الشامل الذي استمر لمدة خمسة أيام وناقش قضايا النزاع والسلام بالولاية على أمل التوصل إلى حلولٍ تُخاطب جذور النزاعات ووضع خارطة طريق وخطة استراتيجية لمشروعات بناء السلام بالولاية.
ونظم المؤتمر منظمة ايكوم العالمية، بالتعاون مع المجلس التشريعي بغرب كردفان ومركز دراسات السلام بجامعة السلام، والمجلس الولائي للتخطيط الاستراتيجي، ومركز بادية لخدمات التنمية المتكاملة.
وقال والي غرب كردفان، أحمد عجحب الفيا، إن المخرجات التي أصدرها المؤتمر تمثل برنامج عمل سيما وانها ركزت على محاربة العنصرية والجهوية والاهتمام بالبيئة ودعم مسيرة الإصلاح بالولاية.
إلى ذلك كشف الوالي عن استزراع مائة وخمسة عشرة ألف فدان بأشجار الطلح والهشاب هذا العام وبين الخطة التي وضعت لمحاربة القطع الجائر للأشجار والتي تتوافق مع ما جاء في توصيات المؤتمر.
من جهته أكد الناظر الصادق على الحريكة عز الدين، ممثل المؤتمرين، دور المؤتمر في تعزيز الاستقرار الأمني والمجتمعي بالولاية، مطالباً بضرورة رعاية مخرجات المؤتمر وصولاً للغايات المأمولة.
وشارك في المؤتمر نحو 120 شخصاً يمثلون الأكاديميون والشباب والإدارة الأهلية والسياسيون والتشريعين والمرأة وشركات البترول.
كما شارك في المؤتمر ممثلين من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية برئاسة المدير القُطري لمنظمة أيكوم العالمية، بالإضافة إلى الخبير بالأمم المتحدة في قضايا النزاعات وبناء السلام، د. علي شاهين.