رفضت قيادات المسيرية “مبادرة التعايش” بين المسيرية دينكا نقوك، في أبيي التي وقع عليها كل من د. فرانسيس دينق، عن دينكا نوك، والفريق مهدي بابو نمر، عن المسيرية.
وأعلنت القيادات على رأسهم الناظر مختار بابو نمر، رفضهم للمبادرة قائلين في بيان تلقته (دارفور 24) أمس إن المبادرة التي وقع عليها فرانسيس ومهدي، تعد ضمن حلقات المسلسل الذي يخرجه فرانسيس ضد المسيرية.
وأضاف “المسيرية بكل بطونها وقياداتها الأهلية والشعبية ترفض بل تستنكر البيان الأبتر الذي سلب حقوقنا في حين مكن الدينكا رؤية أحلامهم التي سلبتها محكمة لاهاي”.
وكان كل من د. فرانسيس دينق ومهدي بابو نمر، وقعا على بيان انابة عن شعب دينكا نقوك والمسيرية في ابيي حول التعايش السلمي في المنطقة، دعا إلى تمكين دينكا نقوك من العودة إلى أراضيهم التي نزحو منها.
وذهب وفد من المسيرية والدينكا إلى رئاسة الجمهورية بغية توقيع الرئاسة على المبادرة بيد ان نائب الرئيس، حسبو محمد عبد الرحمن، طلب منهم الرجوع إلى قواعدهم للموافقة عليها.
وقال أحد قيادات قبيلة المسيرية، محمد حمدون الحريكة، لـ (دارفور 24) إن المبادرة تسلب حق المسيرية في أبيي بينما تمنح حقوق لدينكا غير موجودة في كل الاتفاقيات والمبادرات السابقة.
وأشار إلى أن فرانسيس استطاع بذكاء ان يستغفل الفريق مهدي بابو نمر للتوقيع على مبادرته التي كتبها بلغة تمنح دينكا نقوك كل شيء.