نشرت الراقصة المصرية، سما المصري، مقطع فيديو لها من أمام بوابة جامعة 6 أكتوبر في مصر، أكدت فيه أنها تقدمت بطلب للعمل كمعيدة بكلية الإعلام بعد انقطاع استمر 16 عاما.
وبعد انتشار الفيديو، وضعت الجامعة الراقصة في موقف محرج، حيث أصدرت بيانا رسميا أكدت فيه أن كل ما ورد في المقطع “مغلوط” وغير صحيح، وأن سما لم ولن تعمل معيدة في الجامعة العريقة.
كما تابع البيان الرسمي الصادر عن مكتب رئيس الجامعة فضح الهدف الحقيقي من وراء زيارة سما إلى المقر الرسمي للجامعة بمدينة 6 أكتوبر، وهو طلبها استكمال الدراسات العليا بكلية الإعلام وفنون الاتصال، وهو الطلب الذي رفضته الجامعة، لأن الشروط الأساسية وأولها التخصص لا تنطبق عليها.
واستكمل البيان توضيحه للواقعة بالإشارة إلى أن سما ليست من خريجي كليات الإعلام، ولم تلتحق بالعمل بالجامعة كمعيدة عام 2002، ولكنها أبدت رغبتها بالالتحاق للعمل بالكلية من خلال طلب مقدم لعميد الكلية الأستاذ الدكتور مرعي مدكور، غير أنه أشار إلى أن التعيينات قاصرة على الخريجين من أبناء الكلية.