حذر مسؤولو الحركة الجوية في شرق أفريقيا من الظروف الخطرة لرحلات الطيران في المنطقة المحيطة بمطار إثيوبيا الدولي بعد دخول مراقبي الحركة الجوية في إضراب.
ويوجد في أديس أبابا مقر شركة الخطوط الجوية الإثيوبية المملوكة للدولة، التي تصف نفسها بأنها أكبر شركة طيران في أفريقيا، كما تعد المدينة مركزا دبلوماسيا لكونها مقر الاتحاد الأفريقي.
من جانبه، قال مسؤول في رابطة مراقبة الحركة الجوية في كينيا إنه “جرى إثارة المسائل التي تثير القلق من قبل المتخصصين في صناعة النقل الجوي. لقد أثارنا هذه المسائل”.
وأوضحت إحدى نشرات السلامة الصادرة عن الاتحاد الدولي لنقابات طياري الخطوط الجوية أن المراقبين الجويين يشيرون إلى أن الطائرات تدخل المجال الجوي لمدينتي نيروبي والخرطوم المجاورتين “بطريقة غير منسقة”. وأضافت أن الطائرات قد لا تتلقى التعليمات المناسبة.