وقف وفد من سفارة الولايات المتحدة الامريكية بالسودان ـ الأثنين ـ على الوضع الأمني والانساني بولاية غرب دارفور حيث بحث مع مسؤوليها ترتيبات العودة الطوعية وجهود مكافحة الذخائر غير المنفجرة ومخلفات الحرب.

وعقد الوفد الاميركي برئاسة مسؤول الشئون السياسية والاقتصادية بالسفارة، روبرت وونق، اجتماعاً مع لجنة أمن الولاية برئاسة الوالي، حسين يس حمد، بقاعة مجلس وزراء حكومة الولاية.

وقال رئيس الوفد الاميركي إن أهداف الزيارة الوقوف على الوضع الأمني والانساني والترتيبات الخاصة بالعودة الطوعية بالولاية، اضافة الى الجهود المبذولة من السلطات تجاه مكافحة الذخائر غير المنفجرة ومخلفات الحرب كما في شرق السودان.

وأوضح المسؤول الاميركي طبقاً لوكالة السودان للأنباء أن الزيارة تأتي في إطار اهتمامات امريكا بتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.

وقدم والي غرب دارفور تنويرا للوفد الامريكي أعلن خلاله إنتهاء الحرب في دارفور والتحول من العون الانساني الى العون التنموي.

وأكد استقرار الأوضاع الأمنية والإنسانية مما أدى إلى عودة طوعية كبيرة من النازحين واللاجئين من شرق تشاد إلى مناطقهم الأصلية.

من جانبه أعلن وزير الشئون الاجتماعية، محمد ابراهيم شرف الدين، أن (215) قرية شهدت عودة طوعية هذا العام، من معسكرات النزوح البالغ عددها 15 معسكراً في محليتي “الجنينة وكرينك” ومعسكرات اللجوء في شرق تشاد التي تضم 300000 لاجيء سوداني 80% منهم من غرب دارفور.

وأكد أن حملة جمع السلاح ونتائج الحوار الوطني عوامل شجعت على عودة النازحين واللاجئين والعالقين في الحدود السودانية التشادية.

وقال إن الزيارة التي قام بها وفد من قيادات اللاجئين الى 45 قرية في مختلف مناطق الولاية للوقوف على التجهيزات والأحوال الأمنية على الأرض لعودة اللاجئين، أبرز العوامل التي ادت إلى قناعة اللاجئين بالعودة.