بحثت رئيس مفوضية حقوق الانسان بدولة جنوب السودان، ياسمين سوكر، الأحد مع حكومة جنوب دارفور أوضاع اللاجئين الجنوبيين الذين أجبرتهم ظروف الحرب الى اللجوء لولاية جنوب دارفور.
وقالت سوكر في تصريحات عقب لقائها نائب والي جنوب دارفور بنيالا إن زيارتها لجنوب دارفور جاءت بغرض لقاء اللاجئين الجنوبيين والتحدث معهم لمعرفة أوضاعهم الانسانية.
وذكرت أن المفوضية تم تكوينها من قبل مجلس الأمن الدولي للتحقيق في الأحداث التي شهدتها دولة جنوب السودان منذ العام “2013”م وحتى الآن.
وأعربت عن شكرها وتقديرها لموقف حكومة السودان التي سمحت لهم بزيارة لاجئي جنوب السودان بجميع المناطق التي يتواجد فيها اللاجئون الجنوبيون.
من جهته قال نائب والي جنوب دارفور إن أكثر من “50” ألف لاجئ من جنوب السودان ينتشرون بعدد من مناطق الولاية أبرزها “بليل” القريبة من عاصمة الولاية نيالا، وابوعجورة “40” كيلو متر جنوب نيالا، بالاضافة الى “الردوم” الحدودية مع جنوب السودان”.
وأكد أن اللاجئين الجنوبيين بالولاية يتمتعون باستقرار أمني كبير وأصبحوا يمارسون أعمال الزراعة في عدد من المناطق، وأشار إلى أنه أطلع الوفد الجهود التي قامت بها حكومة الولاية بعد استقبالها عشرات الآلاف من اللاجين الجنوبيين، في مجال تقديم الخدمات الاساسية.
وأوضح أن حكومة الولاية طلبت من المفوضية حث المجتمع الدولي لتقديم المزيد من الدعم والمساعدات للاجئين المتواجدين بالولاية.