شكى أهالي وحدة هبيل الإدارية التابعة لمحلية الفردوس بشرق دارفور من تردئ خدمات “التعليم، الصحة، المياه” كما تشهد المدارس نقص حاد في المعلمين.
وتعمل مدرسة “أم رمتة” الأساسية المختلطة بمعلم واحد، فيما تعمل مدرسة “هبيل” المختلطة بمعلمين اثنين فقط وسط تذمر المواطنين من اهمال وزارة التربية للمدارس.
وقال شيخ قرية هبيل، ابراهيم طبيق، لـ (دارفور24) إن جميع مدارس وحدة هبيل البالغة (10) مدارس أساسية توقفت بسبب نقص المعلمين باستثناء مدرسة أم رمتة ومدرسة هبيل وهما مدرستان بها ثمانية فصول.
وأضاف “لهذا بعض التلاميذ في الاسبوع يتلقون درس واحد فقط كما أن المعلم الواحد لا يستطيع تدريس جميع المواد، في وقت يحتاج فيه تلاميذ الصف الثامن مواد تخصص.
وناشد وزارة التربية والتعليم بمعالجة مشكلة النقص الحاد في المعلمين بالمنطقة، موضحاً أن ضعف مستوى التلاميذ في شهادة الأساس وفي امتحانات النقل بين الفصول يعود الى قلة المعلمين.
وتخوف من توقف المدرستين في حال استمرار نقص المعلمين، مردفاً “أذا حصل هذا يعني فوات التعليم على أطفال 22 قرية يبلغ عدد سكانها حوالي 45000 ألف نسمة.
وفي جانب الصحة أكد طبيق عدم وجود بوحدة هبيل معالج حتى لو معاون صحي أو قابلة، مضيفاً “جميع مرضى الوحدة ينتظرون يوم سوقها الاسبوعي لمقابلة تجار أدوية يصلون بغرض بيع أدوية يلعبون دور الطبيب لبيع أدويتهم”.