بحث وزير الخارجية السوداني، الدرديري محمد أحمد، مع سفراء الاتحاد الاوروبي ودول الترويكا مستقبل السلام في جنوب السودان، كما أطلع السفراء على جهود (ايقاد) لرسم خارطة طريق لتجاوز القضايا العالقة وخلق آلية لمتابعة تنفيذ الإتفاقية.
وقدم الدرديري خلال لقائه بمكتبه ـ الأثنين ـ سفراء دول الترويكا والإتحاد الأوروبي المعتمدين لدى الخرطوم، شرحاً وافياً لنتائج اجتماع وزراء خارجية دول الايقاد الذي إنعقد مؤخراً في الخرطوم.
وقال المتحدث الرسمي بالخارجية، قريب الله خضر، إن اجتماعات (ايقاد) بالخرطوم تركزت حول رسم خارطة طريق لتجاوز بعض القضايا العالقة وخلق آلية لمتابعة تنفيذ إتفاقية السلام التي وقعها الفرقاء بالخرطوم.
ودعا وزير الخارجية المجتمع الدولي لمساندة ودعم عملية السلام في جنوب السودان كما ناشد دول الترويكا بصفة خاصة لتقديم الدعم المباشر لاتفاق السلام الذي تحقق في الخرطوم واعتبره احد ضمانات استدامة السلام بجنوب السودان.
ودعا إلى عقد اجتماع مشترك يضم وزراء خارجية دول (ايقاد) ووزراء خارجية دول الترويكا في أقرب وقت يتم التوافق عليه بين الجانبين.
من جانبهم جدد السفراء مواقف دولهم الداعمة لنتائج عملية السلام، ووعد السفراء بنقل رسالة الوزير إلى عواصم دولهم، مجددين حرصهم على التعاون من أجل استدامة السلام بجمهورية جنوب السودان.