كشفت الأمم المتحدة عن نزوح نحو 1000 شخص من شرق جبل مرة إلى منطقة قولو حيث مقر بعثة (يوناميد) خلال شهر الماضي هرباً من المعارك بين القوات الحكومية والمتمردين هناك.
وشهدت منطقة جبل مرة خلال الشهور الماضية معارك ضارية بين القوات الحكومية وقوات جيش حركة تحرير السودان، بقيادة عبد الواحد محمد نور.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في نشرته الأسبوعية إن نحو 1000 شخص هربوا مطلع شهر يوليو الماضي، من شرق جبل مرة، إلى منطقة “قولو” جراء المعارك بين الجيش الحكومي وقوات حركة عبد الواحد،
وأواوضحت النشرة التي أطلعت عليها (دارفور 24) الأثنين أن النازحين الجدد تمت استضافتهم في مدرسة “قولو” الأساسية المكتظة بالفارين من المعارك.
وأشارت النشرة إلى أن النازحين في حاجة ماسة للمساعدات غير الغذائية خاصة توفير المرافق الصحية.
وتعمل السلطات في البحث عن مقر جديد للنازحين، بالاتفاق مع القيادة المحلية، قبل حلول شهر اكتوبر حيث يستعد مئات التلاميذ للالتحاق ببداية العام الدراسي.