أجلت المحكمة العسكرية المختصة بمحاكمة الزعيم القبلي بدارفور، موسى هلال، وثلاثة من ابنائه، إلى يوم الأثنين 6 أغطسطس الجاري، بينما أضافت هيئة الاتهام 11 تهمة جديدة للائحة الاتهام.
وتجري محاكمة هلال عسكرياً داخل أحدى قاعات القيادة العامة للجيش بالخرطوم، بتهم التمرد على النظام الدستورى والاشتراك في مهاجمة قوات حكومية، كما يواجه هلال تهماً تحت المواد 130/139 من القانون الجنائي المتعلقة بالقتل العمد والاذى الجسيم.
وقال مصدر عسكري يتبع لحراسة المحكمة فضل حجب هوايته لـ (دارفور24) إن المحكمة أن تبدأ جلسته سمحت لهيئة الدفاع مقابلة المتهمين لمدة سبع دقائق.
وأضاف “هيئة الاتهام وهي تتكون من النيابة العسكرية والنائب العام وجهت 11 تهمة جديدة لهلال مثل اتلاف 11 سيارات كبيرة ماركة مان و15 سيارة صغيرة تابعة لقوات الاحتياطي المركزي”.
وأوضح أن التهم الموجة ضد موسى هلال ونجليه جميعها يصعب إثباتها، مردفاً “مثلاً يتهم بأنه أمر قواته تحت أمرته بمهاجمة قوة من الاحتياطي المركزي وفي قانون الجيش يحاكم القائد على توجيهاته في حالة يكون هو في قيادة القوة ولكن هلال عندما حدثت الواقعة محل الاتهام هو غير موجود في موقع الأحداث”.
وذكر أن هيئة الاتهام تحاول تفرع مواد من التهمة الواحدة، مضيفاً “لولا التجزئة ما وصلت التهم لهذا العدد حيث كانت المحكمة في بداية الجلسات وجهت 5 تهم فقط لهلال من بينها التمرد على الدولة ومخالفة التعليمات العسكرية”.
وجرى اعتقال موسى هلال وثلاثة من أنجاله وآخرين بواسطة قوات الدعم السريع، في نوفمبر الماضي في بادية (مستريحة) بشمال دارفور، بعد معركة شرسة سقط خلالها قتلى وجرحى.