فتح جنود سودانيون مشاركون في “عاصفة الحزم” النار على ضباط سعوديين في منطقة “خوخا” الحدودية مما أسفر على مقتل ضابط وجرح آخرين، وفي موقع آخر تعرض ضباط أماراتيين وسودانيين إلى الضرب من قبل جنود سودانيين.
ووقعت الأحداث على خلفية احتجاج جنود سودانيين من قوات “الدعم السريع” على تمديد فترة بقاءهم في اليمن والسعودية، رغم انتهائها في يونيو الماضي حسبما أبلغتهم قيادة القوة السعودية.
وقال مصدر من موقع الأحداث لـ (دارفور 24) إن الاحتجاج تطور إلى مظاهرات أطلق فيها الجنود السودانيين النار من أسلحتهم على الضباط السعوديين في منطقة “خوخا” الحدودية مع اليمن ما أسفر عن مقتل ضابط سعودي وجرح آخرين.
وأوضح المصدر أن الجنود السودانيين الذين يشاركون في “عاصفة الحزم” منذ يناير الماضي انتهت فترة وجودهم في نهاية شهر يونيو الماضي.
وأكد أن الجنود وبعد ان تهأيئوا إلى العودة لأهاليهم أبلغوهم الضباط الامارتيين بأن طرق العودة غير آمنة سواءً عبر الجو أو البحر وأنها مرصود من قبل الحوثيين ويشكل السفر خطورة على حياتهم.
وأضاف “طلب الضباط الامارتيين من الجنود السودانيين البقاء لمدة شهر وعرضوا عليهم مبلغ 120 ألف ريال لكل جندي، بشرط تحرير كامل محافظة الحديدة ومن ثم يعاد النظر في الطريق”.
وتابع “هذه التصريحات إستفزت الجنود السودانيين في اليمن وقاموا بضرب الضباط السوانيين والامارتيين، اما في “خوخا” السعودية فأطلق السودنيون النار على الضباط السعوديين وقتلوا ضباطاً وجرحوا آخرين”. ووصف المصدر الوضع في السعودية واليمن بـ (الجايط).
ويشارك السودان منذ مارس 2015 بقوات مشاة في “عاصمة الحزم” التي تقودها المملكة العربية السعودية في اليمن ضد جماعة الحوثي المدعومة من ايران.