لقى المواطن علي ابراهيم الزين، البالغ من العمر 40 عام مصرعه ـ الأحد ـ وأصيب شقيقه اثر تعرضهما لإطلاق نار يواسطة قوة شرطية تتكون 7 أفراد بقيادة ملازم شرطي في منطقة “النمر” التابعة لمحلية “عسلاية” بشرق دارفور.
وقال العمدة السابق، صديق علي فضل الله، لـ (دارفور24) إن الحادثة وقعت بسبب نزاع حول أرض زراعية جاءات الشرطة للفصل فيها لكنها أطلقت الرصاص بعد تجمهر المواطنين مما أدى لمقتل وجرح الشخصان.
وأضاف “النزاع حول الأرض بين بين القتيل وإمرأة من ذات القرية دونت المرأة بلاغ لدى نقطة عسلاية بعد ان إدعت أن القتيل هددها بالقتل وقدمت للشرطة خزنة ذخيرة كدليل على حيازة المرحوم لسلاح ناري”.
وتابع “حينما وصلت الشرطة منزل القتيل للقبض عليه، تجمع أقاربه لمعرفة أسباب حضور الشرطة وبحسب إفادات قائد الشرطة فإنهم ظنوا ان الأهالي مسلحين وسيعتدون عليهم”.
وأوضح أن قائد القوة أمر جنوده بفتح النيران على الأهالي ليسفر الإطلاق عن إصابة القتيل بخمسة طلقات نارية توفى قبل إسعافه متاثراً بالنزيف الحاد، بينما أصيب شقيقه بجروح نقل على اثرها إلى مستشفى الضعين لتلقي العلاج.
وطالب رجل الادارة الصديق فضل الله، مدير شرطة شرق دارفور، اللواء سيف الدين عبدالرحمن، بإجراء تحقيق عاجل لمحاسبة وتقديم الملازم شرطة قائد القوة التي أطلقت النار لمحاكمة عاجلة.
وحذر من انفلات الأوضاع الأمنية حالة تراخت السلطات في محاسبة الجناة، قائلاً إن أهل القتيل لن يستطيعوا السيطرة على ردود أفعالهم المتوقعة حال عدم تقديم الجناة لمحاكمة.