دشنت الحكومة السودانية، الأربعاء، مشروع ترحيل المساعدات الإنسانية ومواد الإيواء للعائدين إلى مناطق العودة الطوعية بولايات دارفور الخمس بواسطة مفوضية العودة الطوعية وإعادة التوطين بدارفور.
وأكد رئيس مكتب سلام دارفور ومشرف مفوضيات دارفور، مجدي خلف الله، خلال مخاطبته حفل التدشين استقرار الأوضاع الأمنية بدارفور خاصة مناطق العودة الطوعية، بفضل جمع السلاح ومشروعات التنمية بمناطق العودة الطوعية.
دعا خلف الله المجتمع الدولي والشركاء الدوليين والمنظمات الدولية بالوقوف الى جانب العائدين الى مناطقهم بتقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية لهم.
وأمتدح جهود دولة قطر خاصة في عملية العودة الطوعية للنازحين، وتقديم الخدمات والوقوف على احتياجات العائدين في مناطق العودة الطوعية.
من جانبه قال مفوض العودة الطوعية لولايات دارفور، تاج الدين إبراهيم، إنه بعد قرار حملة جمع السلاح ازدادت وتيرة العودة الطوعية.
وقال تاج الدين إن مفوضية العودة الطوعية تستنفر كل مكونات الشعب السوداني والمؤسسات الوطنية والشركاء الدوليين للمساهمة في دعم والوقوف مع النازحين وتوفير الخدمات الأساسية ليتمكنوا من العودة إلى قراهم.
وقال إن اللجنة العليا للعودة الطوعية تعمل على تعزيز قدرات الأجهزة الأمنية، بجانب تأمين مناطق العودة الطوعية، موضحاً أن جمع السلاح أدى الى توسعة في الرقعة الزراعية والعودة.