أفرجت سلطات سجن الضعين بولاية شرق دارفور عن العمدة محمود كشابة، والشيخ عثمان الصادق، بعد (10) أيام من حبسهما بتهمة التحريض وزعزعة الأمن.
وأصدرت لجنة أمن ولاية شرق دارفور في وقت سابق من يوليو الجاري قراراً بسجن المتهمين لمدة ثلاثة شهور وفقاً لقانون الطوارئي الساري بالولاية.
وأتهمت السلطات الأمنية رجلي الادارة الأهلية بزعزعة الأمن في منطقة حارن التي يتقاسم أراضيها سكان من قبيلتي “الزريقات والمعاليا”.
وقال مصدر أمني لـ (دارفور24) إن اطلاق سراح العمدة “كشابة” والشيخ عثمان، جاء بعد كتابتهما تعهداً للأجهزة الأمنية يلتزمان فيه بعدم الاخلال بالأمن في المنطقة وقبولهما بقرار الآلية الشعبية لفض النزاع بين القبيلتين.
وأضاف “اتهام العمدة “كشابة” بالتحريض يعتبر تقصير منه في أداء واجبه وهو يشغل نائب رئيس محكمة ابوجابرة الريفية ومنسق للشرطية بالمحلية، وان ما قام به لا يشبه المسؤولين الذين يقع عليهم عبء الحفاظ على الأمن وليس زعزعته”.
وكانت الآلية الشعبية لمعالجة النزاعات بين قبيلتي “الزريقات والمعاليا” قد فصلت في نزاع أراضي بمنطقة “حارن” زراعية أطرافها أفراد من الزريقات وأخرين من المعاليا.
وقررت الآلية تقسيم المساحات الزراعية بالمنطقة على شيخين من الطرفين بيد أن العمدة “كشابة” أعترض على الحكم وقام بتحريض بعض الأشخاص برفض الحكم الشئ ما أضطر الآلية الشعبية ابلاغ لجنة الأمن بولاية شرق دارفور التي قامت بدورها بتوقيف المتهمان.