نيالا- الدوحة- دارفور24
دعا الاجتماع الثالث عشر للجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور الذي عقد بالعاصمة القطرية الدوحة في الاربعاء الماضي الى إعادة تنشيط تنفيذ البنود المتبقية من وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، وناشد المجتمعون في بيانهم الختامي المجتمع الدولي دعم الاستقرار والتنمية في دارفور وذكر البيان أنّ إقليم دارفور بحاجة ماسّة إلى الاستقرار والتنمية بغية توفير الإغاثة للسكان ولا سيّما حالياً مع استتباب سلام وهدوء نسبيين بعد حرب طويلة سبّبت الكثير من البؤس والألم.
واقر الاجتماع بالجهود التي تبذلها حكومة السودان في مجال جمع الأسلحة وأعرب عن تقديره لها، وهي جهود ساهمت- بحسب البيان- إلى حد معقول في خلق بيئة الاستقرار النسبي الحالي، وشدد الاجتماع على ضرورة أن تعقد لجنة متابعة تنفيذ اتفاقية الدوحة لسلام دارفور اجتماعات منتظمة، من أجل تنشيط الاهتمام بدعم الوثيقة، مؤكداً اجتماعات الجنة اصبحت أمراً ملحاً أكثر نظراً إلى قرار الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بتسريع انسحاب اليوناميد من دارفور، وحثّ الاجتماع بعثة (اليوناميد) على تنسيق عقد اجتماع لجميع الشركاء في لجنة المتابعة من أجل استعراض طرق التنفيذ التي من شأنها إعادة تنشيط تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور.
ودعا البيان- الذي اطلعت عليه دارفور24- جميع الأطراف المتفاوضة ممثلة في (حكومة السودان، وحركة العدل والمساواة (جبريل)، وجيش حركة تحرير السودان/ – مني مناوي) إلى الإسراع في إنهاء المفاوضات الجارية التي ستؤدي إلى اتّفاق لوقف العدائيّات بشكل دائم، وناشد الاجتماع كذلك عبد الواحد النور إعادة النظر في موقفه المتمثل في مواصلة الصراع وحثّه على المشاركة في مفاوضات سلمية.
وأشاد الاجتماع بجهود دولة قطر في السعي لتحقيق السلام في دارفور، أعرب الاجتماع عن تقديره لدور بعثة اليوناميد في تسهيل تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور وعملية السلام.
واستمع الاجتماع ترأسه الدكتور مطلق ماجد القحطاني، المبعوث الخاص لوزارة الخارجية القطرية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات الى تقرير من الممثل الخاص المشترك لليوناميد كبير الوسطاء المشترك جريمايا كينغسلي مامابولو حول تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور وآخر مستجدات عملية السلام، وحضر الاجتماع حكومة السودان ممثلة في دكتور أمين حسن عمر ودكتور مجدي خلف الله، حزب التحرير والعدالة القومي وحزب التحرير والعدالة وحركة العدل والمساواة- السودان وحركة جيش تحرير السودان الثورة الثانية، بجانب الممثل المقيم بالنيابة المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، سيلفا راماشاندران وممثلون من جامعة الدول العربية والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.