اشتكى أصحاب البصات والحافلات السفرية بالميناء البري في مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور من تردي البيئة وغياب المرافق الخدمة التي يحتاجها المسافرون.
وأوضحوا أن الميناء البري لا توجد فيه آليات لتصريف مياه الأمطار الراكدة داخله، الى جانب عدم توفر دورات للمياه وصالات خاصة باستقبال المسافرين القادمين والمغادرين من والى الفاشر.
وقال أحد وكلاء البصات السفرية بميناء الفاشر البري، الهادي سليمان مختار، لـ (دارفور24) إنهم كانوا ينتظروف طيلة الفترات الماضية هطول امطار خريف هذا العام بفارغ الصبر لما فيه خير وبركة للعباد.
وأكد أن السلطات في الولاية فشلت تماما في امتحان أول مطرة هطلت بالفاشر حيث أصبخ الميناء البري عبارة عن بركة للمياه الراكدة والأوساخ.
واضاف أن المياه والأوساخ تسببت في اعاقة حركة البصات السفرية من والى داخل الميناء بسبب عدم وجود آليات لتصريف المياه.
وقال إنهم شرعوا في محاولة فتح قنوات لتصريف المياه خارج الميناء لكن الأمر لم يجدي نفعا، كاشفاً أنهم يدفعون يومياً مبلغ 30 جنيه مقابل عمليات النظافة واصحاح البيئة للسلطات المحلية.
وقال إن الجهات المسؤولة تأخذ المال دون ان تقدم اي خدمة صحية، محملاً حكومة الولاية المسؤولية الكاملة عما لحق بالميناء من تردي بيئي جراء هطول الأمطار.
وأشار الى وجود عدد من أصحاب الوكالات السفرية آثروا اليوم الأحد البقاء في منازلهم وعدم الذهاب الى السوق بسبب البرك التي تجمعت وسط الميناء البري.