قال رئيس أركان الجيش السوداني، الفريق أول ركن كمال عبدالمعروف، إن المعارك التي وقعت في جبل مرة جاءت لحماية المواطنين وجمع السلاح وفرض هيبة الدولة، ومواجهة إنتهاكات حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور.
ويعتبر حديث رئيس الأركان أول تعليق رسمي من الحكومة السودانية على المعارك التي جرت خلال الشهور الماضية في وحول جبل مرة بين القوات الحكومية وعناصر حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور.
وأنهى رئيس الأركان الثلاثاء زيارة إلى ولايات دارفور شملت جبل مرة ورئاسة الفرق (21/16/15) في كل من الجنينية، نيالا وزالنجي، وقف خلالها على الأوضاع الأمنية في المنطقة.
وأكد رئيس الأركان بحسب تصريح لاعلام وزارة الدفاع أن دارفور باتت آمنة ومستقرة وتحت السيطرة الكاملة منذ إنتهاء العمليات في العام 2016م.
وجدد معروف تمسك القوات المسلحة بإعلان وقف إطلاق النار الشامل، قاطعا الطريق بعدم عودة المنطقة لمربع الحرب مرة أخرى.
وقال إن النشاطات الأخيرة التي أنجزتها القوات المسلحة في منطقة جبل مرة جاءت في إطار قيام القوات المسلحة بواجباتها الدستورية وإلتزماتها الأخلاقية في حماية المواطنين وجمع السلاح وفرض هيبة الدولة، ومواجهة الإنتهاكات التي قامت بها وبقايا حركة عبدالواحد محمد نور.
وقال إن الحركة المتمردة حاولت قطع الطرق وترويع المواطنين وشردتهم من قراهم في محاولة لإعاقة عملية العودة الطوعية وإفشال الموسم الزراعي.
وأضاف “واجب القوات المسلحة التصدي لهذه الأعمال الإجرامية وتأمين المواطنين وحماية ممتلكاتهم وترسيخ دعائم الأمن والإستقرار الذي تحقق في دارفور”
ودعا رئيس الأركان المشتركة حاملي السلاح والمتمردين والمتفلتين إلى مراجعة النفس وجرد الحساب والإنحياز لخيار السلام دون شروط.