أقر اجتماع أمني بدارفور المصادرة الفورية لجميع السيارات غير المقننة التي تعرف باسم “بوكو حرام” دون تعويض أصحابها، كما ناقش الاجتماع قضية تأمين الحدود مع دول الجوار للحد من دخول المخدرات والاتجار بالبشر.
واختتمت مساء “الأحد” بحاضرة شمال دارفور الفاشر اجتماعات ولاة ولايات دارفور الخمس ولجان أمنها بمشاركة نائب الرئيس السوداني، حسبو محمد عبدالرحمن، وقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، والقادة العسكرين ورجال الأمن بدارفور.
وأمن الاجتماع في جلسته الختامية على ضرورة المصادرة الفورية لجميع العربات غير المقننة والتي دخلت دارفور مؤخراً عبر دولة ليبيا يطلق عليها محلياً مسمى “بوكو حرام” دون تعويض لأصحابها.
ودعا الاجتماع إلى البدء الفوري في عمليات المصادرة لصالح الدولة كما شدد على أهمية استمرار جهود حملة جمع السلاح من المدنين في دارفور ومتابعة النتائج المباشرة التي حققتها على أرض الواقع.
وقال والي شمال دارفور، الشريف محمد عباد سموح، في تصريحات صحفية إن اجتماع اللجنه العليا لحملة جمع السلاح اطلع على تقارير الأداء عن الحملة خلال الفترة الماضية.
وأوضح أن الاجتماع أمن على ضرورة تنفيذ المرحلة الثانية اعتبارأ من اليوم، على أن تطال العقوبة كل من يخالف القانون ويحمل السلاح.
وقال إن الاجتماع بحث كذلك قضية عودة النازحين الى قراهم الأصلية وفق خيارات ثلاثة تتمثل في العودة الطوعية او ادماجهم في مجتمعاتهم بصورة مباشرة او التخطيط لاسكانهم في المدن.
وتشير (دارفور24) إلى وجود الالاف من السيارات الغير مرخصة تمت مصادرتها بواسطة قوات الدعم السريع من أصحابها في الصحراء، وهي تتواجد حالياً بمنطقة “زروق” الوقعة شرق مدينة كتم بولاية شمال دارفور.