ندد تحالف “قوى نداء السودان” بمنع السلطات المصرية لرئيس التحالف ورئيس حزب الامة القومي، الصادق المهدي، من الدخول إلى أراضيها بعد عودته من “برلين” حيث شارك في اجتماعات المعارضة السودانية مع الحكومة الالمانية.
ومكث المهدي بمطار القاهرة لفترة أكثر من 10 ساعات في انتظار ترتيب مغادرته إلى بلد آخر، برفقة نائبه في الحزب د. مريم الصادق، ومدير مكتبه، محمد زكي.
وقال الأمين العام لتحالف “نداء السودان” مني أركو مناوي، في بيان تلقته (دارفور 24) إن قرار السلطات المصرية بالاستجابة لضغوط النظام السوداني ومنع المهدي من دخل مصر سيضر ضررا بليغا بالعلاقات بين الشعبين.
وأشار إلى أن الصادق المهدي هو رئيس تحالف “نداء السودان” الذي يضم قوى عريضة ومهمة في المجتمع السوداني، داعياً السلطات المصرية إلى العدول عن القرار ومراجعة الموقف.
ودعا البيان المجتمعين السياسي والمدني السوداني بالتضامن مع “نداء السودان” والمهدي وكآفة القادة والنشطاء السودانيين الذين يناضلون في ظروف معقدة من أجل السلام والحرية والديمقراطية.
وقال مخاطباً ما اسماهم الأشقاء في مصر، إن العلاقة الأزلية يجب ألا تبددها بمثل هذا القرار، مضيفاً “نداء السودان تدعو الى العدول بمراجعة هذا الموقف الذي لا يخدم إلا المتربصين الذين يسعون لنيل من علاقة الشعبية الأزلية”.