أعلنت مفوضية العودة الطوعية بولاية شرق دارفور عن حسمها النزاعات حول الأراضي الزراعية في حوالي (15) من قرى العودة الطوعية بالتراضي بين النازحين العائدين طوعاً ومواطنين استقروا في القرى عقب نزوح أهلها.
وقال مفوض العودة الطوعية لدارفور، موسى مادبو، لـ (دارفور 24) إن النزاعات تتركز في ست قرى بمحلية شعيرية وخمس في محلية ياسين وأربع في محلية عسلاية، بين النازحين ومواطنين كانوا مستقرين في القرى عقب نزوح سكانها.
وأضاف “قمنا بجولة على كل القرى بغرض معرفة مشاكل النازحين وكانت أغلبها تتمثل في النزاع حول أراضي زراعية وبعد نقاش مع النازحين والمواطنين الذين استقروا في المناطق توصلنا الى حل مرض للطرفين”.
وأكد أن الحل يتمثل في ارجاع نسبة 70% من الاراضي الزراعية للنازحين على أن يزرع المواطنين الـ 30%، وإذا الارض الزراعية مساحتها صغيرة لا تتجاوز الـ 30 “مخمس” تؤول لصاحبها النازح دون مشاركة أي شخص.
ويدعي المواطنون أن النازحين العائدين جزء منهم ما كانوا مقيمين في هذه المناطق وعادوا بغرض الزراعة فقط ولا يستطيعون فلاحة كل الأراضي الشاسعة.
وقال المفوض أن الحلول التي توصلوا إليها لا تعتبر حكم نهائي ويمكن حسم النزاعات في المحاكم لاحقاً، عقب انتهاء الموسم الزراعي.