ادانت وزارة الخارجية السودانية التفجير الذي وقع وسط العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وسط حشد جماهيري خاطبه رئيس الوزراء، أبي أحمد، وعبرت الخارجية عن تعازي ومواساة حكومة وشعب السودان لأسر الضحايا والجرحى.
ونجا رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، من هجوم بقنبلة أثناء احتشاد الآلاف من مؤيديه في العاصمة أديس أبابا، لكن التفجير أسفر عن مقتل شخص وإصابة العشرات.
ووقع الهجوم بعد لحظات من انتهاء كلمة ألقاها أبي أحمد، أمام عشرات الآلاف من المحتشدين في ميدان ميسكل بوسط أديس أبابا.
وقال المتحدث باسم الخارجية، قريب الله خضر، في بيان السبت، إن وزير الخارجية، الدرديري محمد أحمد، أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الإثيوبي، ورقينا قبيو، أعرب خلالها عن إدانة السودان حكومة وشعبا للتفجير الذي وصفه بالآثم.
وأكد الوزير رفض حكومة السودان واستنكارها لكافة الأعمال الإجرامية واستباحة دماء الأبرياء وترويع الآمنين الأمر الذي ترفضه الشرائع والقوانين الدولية.
وأعرب عن دعم ومساندة حكومة وشعب السودان لسلام وأمن ووحدة جمهورية إثيوبيا ودعمه ومساندته لها في مواجهة الأعمال الاجرامية. فيما أعرب وزير الخارجية الإثيوبي عن شكره وتقديره للدرديري ولحكومة وشعب السودان على التعاطف والدعم.
وقال وزير الصحة الاثيوبي، أمير أمان، إن الهجوم أسفر عن سقوط قتيل وإصابة 154 منهم عشرة في حالة حرجة. فيما قال أبي في كلمة تلفزيونية عقب الانفجار، إن ما حدث ”محاولة غير ناجحة لقوى لا تريد أن ترى إثيوبيا متحدة“.