قالت البعثة المشتركة لحفظ السلام في دارفور (يوناميد) إن السلطات السودانية منعتها من الوصول إلى مناطق القتال في جبل مرة للتحقق من الوضع ميدانياً.

وأعربت البعثة في بيان تلقته (دارفور 24) الخميس عن قلقها إزاء القتال الدائر في شرق جبل مرة بجنوب دارفور، بين قوات الحكومة السودانية وعناصر حركة جيش تحرير السودان/ بقيادة عبد الواحد.

وأكد بيان (يوناميد) أن إرتفاع وتيرة القتال هذا الشهر تسبب في حرق قرى في شرق جبل مرة ما نتج عنه آثاراً إنسانية وخيمة ونزوح جديد وسط المدنيين.

وأضاف “أٌعيقت محاولات اليوناميد للتحقق من الوضع ميدانياً حيث لم تسمح  قوات الحكومة السودانية لأفراد البعثة من الوصول الى مناطق القتال”.

ودعا الممثل الخاص المشترك ببعثة اليوناميد، جيريمايا مامابولو، بحسب البيان الى وقف فوري للعدائيات ووصول دون عوائق من البعثة للسكان المدنيين المتأثرين.

وأضاف “إستمرار القتال أمرٌ مؤسف ويجب أن يتوقف في الحال، فيما يجب منح الوصل دون عراقيل لتمكين الوكالات العاملة في المجال الإنساني من الوصول الى المتأثرين وتقديم المساعدات الضرورية للمحتاجين إليها.”

وأشارت تقارير محلية الى أن القتال أدى الى لجوء نحو 900 شخص الى مدرسة بمدينة قولو، قالت (يوناميد) إنها تعمل مع فريق الأمم المتحدة القطري على ترتيبات لتوفير الماء والغذاء إضافة الى المواد غير الغذائية للنازحين.