كشفت الأمم المتحدة، عن نزوح نحو 9 ألف شخص من جبل مرة بدرافور، جراء المعارك بين الحكومة وحركة تحرير السودان برئاسة عبد الواحد محمد نور.
وتسببت المواجهات المسلحة التي شهدتها مناطق بجبل مرة في الأونة الأخيرة في تعليق عدد من المنظمات الانسانية لانشطتها في أجزاء من شرق الجبل.
وحسب مكتب تنسيق الشؤون الانسانية بالسودان “اوتشا” فإن منظمات دولية تحققت من نزوح 8,900 شخص من منطقة جبل مرة، بينهم 5.900 نازح جديد جراء المواجهات المسلحة بين الحكومة والحركة المسلحة والقتال الداخلي في المنطقة شرق وجنوب الجبل منذ فبراير الماضي.
وأوضحت النشرة التي أطلعت عليها (دارفور 24) الأثنين أن العدد يشمل 3،645 نازحًا داخليًا جديدًا في مخيم “عطاش” للنازحين القريب من مدينة نيالا، و 2،279 نازحًا جديدًا في مخيمات النازحين في “المريخان”، وفقًا لما تم التحقق منه من قبل المنظمة الدولية.
وكشفت النشرة عن تعليق عدد من المنظمات لانشطتها في اجزاء من شرق جبل مرة بسبب الوضع الأمني، كما أثرت أزمة نقص الوقود في عمليات نقل الموظفيين والاحتياجات الانسانية.
بينما قام فريق مشترك بين الوكالات بإجراء تقييم سريع للاحتياجات في مارس حيث لم تكن عملية تقييم الاحتياجات ونطاقها وخطورتها ممكنة في عدة بلدان أخرى في المنطقة.